التنافس الأمريكي الروسي:
جاء تطوير وكالة ناكا إلى وكالة ناسا، ورصد ميزانيةً ضخمةً لها جاء كردّ فعلٍ مباشرٍ من الإدارة الأمريكية على إطلاق الاتحاد السوفيتي أول قمر صناعي له إلى الفضاء، واعتبرت الإدارة الأمريكية بأن ذلك تحدياً كبيراً لقوتها؛ إذ كانت كلٌّ من أمريكا والاتحاد السوفيتي تعيشان مرحلة الحرب الباردة، وكلٌّ منهما ترسل الأقمار الاصطناعية للتجسّس على الأخرى، وبقيت هذه الحالة من التنافس حتى عام 1989 حيث تراجعت أهمّيّة الاتحاد السوفيتي وانهارت الكيانات الاشتراكية في العالم بعد تفكك الاتحاد السوفيتي أثناء عمليّة إصلاحٍ شاملةٍ قام بها قادتها.[٢] رصدت الحكومة الفدراليّة الأمريكية لوكالة ناسا ميزانيةً ضخمةً لتضمن تفوّقها على الاتحاد السوفيتي، وتقدّر ميزانية وكالة ناسا بحوالي 16 مليار دولار سنوياً، ويعمل فيها أكثر من 21 ألف موظف بوظيفةٍ مباشرةٍ، كما أنّ هناك 20 ألف موظف آخر يعملون بعقودٍ مؤقتةٍ وميزانية هذه الوكالة مموّلةٌ من الاتحاد الفدرالي الأمريكي وليس من ولايةٍ واحدةٍ.[٢] استطاعت أمريكا إنزال أوّل إنسانٍ إلى سطح القمر وهو رائد الفضاء نيل آرمسترونج في عام 1969م، وبذلك تكون أمريكا قد أغلقت فجوة التفوّق الروسي في مجال الصواريخ العلمية والتكنولوجيّة، واستطاعت أمريكا كسب التفوّق على الاتحاد السوفيتي في مجال دراسة الفضاء واحتكار المعلومات التي تتحصّل عليها لخدمة مصالحها.[٢]
جاء تطوير وكالة ناكا إلى وكالة ناسا، ورصد ميزانيةً ضخمةً لها جاء كردّ فعلٍ مباشرٍ من الإدارة الأمريكية على إطلاق الاتحاد السوفيتي أول قمر صناعي له إلى الفضاء، واعتبرت الإدارة الأمريكية بأن ذلك تحدياً كبيراً لقوتها؛ إذ كانت كلٌّ من أمريكا والاتحاد السوفيتي تعيشان مرحلة الحرب الباردة، وكلٌّ منهما ترسل الأقمار الاصطناعية للتجسّس على الأخرى، وبقيت هذه الحالة من التنافس حتى عام 1989 حيث تراجعت أهمّيّة الاتحاد السوفيتي وانهارت الكيانات الاشتراكية في العالم بعد تفكك الاتحاد السوفيتي أثناء عمليّة إصلاحٍ شاملةٍ قام بها قادتها.[٢] رصدت الحكومة الفدراليّة الأمريكية لوكالة ناسا ميزانيةً ضخمةً لتضمن تفوّقها على الاتحاد السوفيتي، وتقدّر ميزانية وكالة ناسا بحوالي 16 مليار دولار سنوياً، ويعمل فيها أكثر من 21 ألف موظف بوظيفةٍ مباشرةٍ، كما أنّ هناك 20 ألف موظف آخر يعملون بعقودٍ مؤقتةٍ وميزانية هذه الوكالة مموّلةٌ من الاتحاد الفدرالي الأمريكي وليس من ولايةٍ واحدةٍ.[٢] استطاعت أمريكا إنزال أوّل إنسانٍ إلى سطح القمر وهو رائد الفضاء نيل آرمسترونج في عام 1969م، وبذلك تكون أمريكا قد أغلقت فجوة التفوّق الروسي في مجال الصواريخ العلمية والتكنولوجيّة، واستطاعت أمريكا كسب التفوّق على الاتحاد السوفيتي في مجال دراسة الفضاء واحتكار المعلومات التي تتحصّل عليها لخدمة مصالحها.[٢]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق